في خطوة علمية بارزة تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي الغني لمنطقة شرق المغرب، احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، يوم 16 نوفمبر 2024، فعاليات “الندوة الدولية الأولى حول علم الآثار والتراث في شرق المغرب”.
الندوة نظمت تحت شعار “علم الآثار والتراث في شرق المغرب: حصيلة وآفاق البحث”، وهدفت إلى استعراض مستجدات الأبحاث الأثرية في المنطقة، ومناقشة سبل تطويرها باستخدام التكنولوجيا الحديثة. حيث شهدت مشاركة متميزة من أساتذة وباحثين بارزين على الصعيدين الوطني والدولي، أبرزهم:
نزهة بودوهو، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب وجدة.
سميرة سحيلي، مديرة الأبحاث بالمعهد الوطني للتراث بتونس.
ليلى مزيان، أستاذة التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
فيليب لوڤو، أستاذ فخري بجامعة إيكس مرسيليا، فرنسا.
لويس بونس بوجول، أستاذ بجامعة برشلونة، إسبانيا.
بالإضافة إلى باحثين من رومانيا وفرنسا ومختلف الجامعات المغربية.
تناولت الندوة عدة محاور، أبرزها مستجدات الحفريات بمغارة تافوغالت، التراث المنجمي في جرادة، وحماية التراث المادي واللامادي، دراسة التاريخ الأثري لشرق المغرب، دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الأبحاث الأثرية.
كما اختُتمت الفعاليات بجملة من التوصيات، أهمها تعزيز البحث الميداني، إشراك المجتمع المحلي في حفظ التراث، وتوظيف التكنولوجيا الرقمية في الدراسات الأثرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات في مجال التراث.