متابعة : خالد علواني
يواجه الشباب في إقليم خنيفرة تحديات كبيرة تتعلق بارتفاع معدلات البطالة، نتيجة ضعف الدينامية الاقتصادية وقلة فرص العمل المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية. ورغم المؤهلات الطبيعية والبشرية التي يتميز بها الإقليم، فإنها لا تُستغل بالشكل الكافي لإحداث تحول اقتصادي يساهم في إدماج الشباب في سوق العمل. فقطاع الفلاحة بالإقليم، رغم إمكاناته الكبيرة، يعاني من ضعف في دعم التعاونيات الفلاحية التي يمكن أن تشكل محركا للتشغيل المحلي، خاصة مع النقص المسجل في التكوينات المتخصصة للشباب في المجال الزراعي. اما قطاع الصناعة التقليدية فرغم كونه أحد أعمدة الاقتصاد المحلي، إلا أن قلة برامج التكوين والدعم التسويقي للمنتجات التقليدية تؤثر سلبا على استدامته وإدماج الشباب فيه. وبخصوص برنامج “فرصة” وبرنامج “أوراش” فنلاحظ للأسف غياب أثر ملموس لهذه البرامج في الإقليم، حيث لم تتم ترجمة أهدافهما إلى نتائج واضحة في خلق فرص عمل مستدامة للشباب. واخيرا لابد من اثارة انتباه الوزارة بشأن مراكز توجيه الشباب المحدثة مؤخرا ببعض مراكز الاقليم، التي وان كانت تشكل أدوات هامة لدعم الشباب وإرشادهم، إلا ان محدودية تجهيزاتها وضعف البرامج الموجهة تحد من قدرتها على لعب دورها الفعال في الإقليم.
لذا نسائلكم السيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات
– ما هي الإجراءات التي ستعتمدها وزارتكم بتنسيق مع القطاعات الحكومية الاخرى لتطوير القطاعات الإنتاجية في إقليم خنيفرة، خاصة قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، بهدف توفير فرص عمل دائمة للشباب؟
– و ما هو تقييمكم لأداء برامج “فرصة” و”أوراش” في الإقليم، وكيف تعتزمون تعزيز فعاليتها لضمان تحقيق أهدافها التشغيلية للشباب؟