متابعة : خالد علواني
في هذا زمن أصبح فيه النجاح جريمة يعاقَب عليها أصحاب الضمائر الحية، تتعرض النائبة البرلمانية سعدية امحزون لحملة شرسة من أناس لا يعرفون عنها سوى الاسم، متجاهلين تاريخها النضالي وعملها الدؤوب في خدمة ساكنة المغرب العميق.
سعدية امحزون من جماعة موحى وحمو الزياني- خنيفرة فهي مديرة أعمال فلاحية ومستشارة بجهة بني ملال- خنيفرة وعضوة بجماعة أجلموس ونائبة برلمانية لحزب التجمع الوطني الاحرار ومتزوجة وأم لثلاثة بنات٬ لم تكن يوماً صوتاً خافتاً، بل كانت ولا تزال المدافعة الأولى عن هموم المواطن البسيط داخل قبة البرلمان المغربي، صوت المرأة القوية التي تحمل في قلبها نبض الشعب، وتسعى جاهدة لإيصال معاناته إلى مراكز القرار.
إن تضامن ساكنة الإقليم خنيفرة معها ليس مجرد موقف عابر، بل هو شهادة حقيقية على نجاحها، ودليل على محبة الناس لها، لأنهم يعرفون جيداً من يعمل بصدق ومن يتاجر بالكلام.
إلى كل من يحاول التشويش عليها، نقول: الأفعال أصدق من الأقوال، والتاريخ لا يرحم المتخاذلين، بل يخلد من يقفون إلى جانب الحق. وسعدية امحزون واحدة من هؤلاء، لذلك ستبقى شامخة رغم العواصف، لأن من كان في خدمة الوطن ومواطن لا تهزه حملات المغرضين.