متابعة: محمد محمود آبيه
البداية مع صحيفة Lemonde فقد كتبت تحت عنوان “أجواء الحرب تخيم مرة أخرى في فرنسا” مايلي: في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، يشعر الفرنسيون بقلق متزايد من احتمال اندلاع حرب قد تبدو بعيدة لكنها تثير مخاوف حقيقية. أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “إيفوب” لصالح “راديو سود” أن 90% من الفرنسيين يعتبرون احتمالية وقوع هجمات إرهابية في بلادهم “مرتفعة جدًا”، خاصة بعد الأحداث الأخيرة مثل مقتل دومينيك برنارد في 13 أكتوبر 2023. هذا القلق يعكس شعورًا عامًا بعدم الأمان، حيث تتزايد المخاوف من انعكاسات الصراعات الخارجية على الأمن الداخلي لفرنسا. بالإضافة إلى ذلك، تعيد هذه المخاوف إحياء النقاشات حول فعالية الردع النووي، خاصة مع التغيرات في السياسات الدولية وتزايد التهديدات المحتملة. في هذا السياق، تتجه الأنظار نحو تعزيز التدابير الأمنية والدبلوماسية لضمان حماية البلاد ومواطنيها من المخاطر المحتملة.
أما صحيفة Lefigaro فقد كتبت تحت العنوان “تبون يؤكد أن مرجعيته الوحيدة في فرنسا هي ماكرون” مايلي:
في 23 مارس 2025، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “المرجع الوحيد” له في فرنسا هو الرئيس إيمانويل ماكرون، مشددًا على أهمية العمل معه لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين. وأشار تبون إلى أنه لا يهتم بالضجيج السياسي في فرنسا، مركّزًا على التعاون المباشر مع ماكرون. تأتي هذه التصريحات في ظل توترات دبلوماسية بين الجزائر وباريس، حيث يعتبر تبون أن التواصل المباشر مع الرئيس الفرنسي هو السبيل الأمثل لحل الخلافات وتجنب التأثر بالجدل السياسي الداخلي في فرنسا.
يومية Le Parisien، كتبت تحت عنوان” محاكمة جيرار ديبارديو: اتهامات و قيود طبية و عقوبة قاسية”:
يواجه الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو محاكمة تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. تعود القضية إلى عام 2018 عندما قدمت ممثلة شابة شكوى ضده، مدعية وقوع الحوادث في منزله بباريس. أنكر ديبارديو هذه الاتهامات، مؤكدًا أن العلاقة كانت بالتراضي. تأجلت المحاكمة سابقًا بسبب حالته الصحية، حيث يعاني من مشاكل في القلب تتطلب رعاية طبية خاصة. في حالة إدانته، قد يواجه ديبارديو عقوبة تصل إلى 15 عامًا سجنًا. تُسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجه النظام القضائي الفرنسي في التعامل مع شخصيات عامة متهمة بجرائم جنسية، مع مراعاة حقوق الضحايا والمتهمين على حد سواء.
أما صحيفة Le Point، ففي مقاله المعنون “تدفق الهجرة، السلاح النووي للأنظمة الفقيرة”، يناقش الكاتب كمال داود كيف أن تدفقات الهجرة من دول الجنوب تُعتبر أداة ضغط استراتيجية ضد دول الشمال الغنية. يرى داود أن هذه الهجرة تُستخدم كوسيلة للهيمنة والتفاوض، مشابهة لكيفية استخدام الأسلحة النووية في الشمال. يُشير إلى أن التوترات الحالية بين الجزائر وفرنسا، على سبيل المثال، تتعلق ليس فقط بقضايا الذاكرة والشرعية، بل أيضًا بتحديات الهجرة والرفض المتبادل لاستعادة المهاجرين. يختتم داود بالقول إن هذا الصراع الحديث يتمثل في الشمال الذي يهدد بنهاية العالم، بينما يرد الجنوب بإرسال قوارب المهاجرين نحو جدران الديمقراطيات المتصدعة في الشمال.
Views: 9

