مدير النشر ـ هشام العباسي
ترأس السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يوم الجمعة 09 ماي 2025، أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب بإقليم السمارة، المنعقدة بـ”مركز الاستقبال”، تحت شعار: “السمارة مدينة واعدة بين الواقع والآفاق”.
وشهد هذا العرس الحزبي حضوراً وازناً لمناضلات ومناضلي الحزب، وأعضاء المجلس الوطني، في أجواء طبعتها روح الالتزام والانخراط الجاد في خدمة قضايا الإقليم.
وقد أشرف على تنظيم هذا اللقاء السياسي الهام المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بالسمارة، السيد سيدي محمد سالم لبيهي، الذي ألقى بالمناسبة كلمة افتتاحية عبّر فيها عن اعتزازه الكبير بانتمائه إلى هذا الحزب العريق، مشيداً بتضحيات المناضلين ومناضلات الحزب بالسمارة في سبيل خدمة الساكنة والتنمية ، كما توجه بالشكر لكل المساهمين في إنجاح هذا اللقاء، مثمناً ما تحقق من مكتسبات على أرض الواقع بفضل العمل الجاد والمسؤول لمناضلي الحزب بإلاقليم.
كما تميز اللقاء بتقديم عرض قيّم لرئيس جماعة السمارة، السيد مولاي إبراهيم شريف، استعرض فيه أهم الإنجازات التي تحققت على المستوى الإقليم، والتزامات الحزب التي تم الوفاء بها خلال الولاية الحالية، مؤكداً أن حزب الاستقلال يواصل تنفيذ وعوده والتفاعل مع انتظارات الساكنة بشكل ملموس.
وألقى المناضل الكبير مولاي حمدي ولد الرشيد كلمة هامة، أكد فيها على المكانة المحورية التي تحظى بها السمارة في أجندة الحزب، مشيراً إلى التقدم الملموس في معالجة عدد من الملفات الكبرى بالإقليم، وتحقيق نسبة كبيرة من الوعود التي قطعها الحزب في حملاته السابقة، بفضل تكاثف جهود رؤساء الجماعات ومناضلي الحزب.
وشدد ولد الرشيد على أسفه الشديد لرؤية دور الصفيح عند مدخل مدينة السمارة، معتبراً أنها كانت تشكل حجر عثرة حقيقي أمام جذب الاستثمار ، ومظهراً لا يليق بمدينة لها تاريخ واعدة بحجم السمارة. وأكد أن المجلس الحالي عمل بجد على معالجة هذا الإشكال ضمن رؤية شاملة لتنمية المدينة وتحسين جاذبيتها العمرانية.
و أكد مولاي حمدي ولد الرشيد أن من يسعى للتشويش على منجزات الحزب عليه أن يحقق مثل ما تحقق، مشيرًا إلى أن ما وصلت إليه بلدية السمارة من مشاريع بنيوية واقتناءات عقارية لم يتحقق في أي مجلس سابق، وأضاف أن من يعتبر أن ملف المخيمات لا علاقة للحزب به فهو مخطئ، مشددًا على التزام الحزب الكامل بالدفاع عن مصالح الساكنة في مختلف الملفات.
وقد تم اختتام هذا اللقاء بقراءة البيان الختامي، الذي ضمّ عدداً من التوصيات والتوجيهات الرامية إلى تعزيز الأداء الحزبي، وتقوية موقع الحزب في المشهد السياسي المحلي، ومواصلة النضال إلى جانب الساكنة .