Close Menu
    اختيارات المحرر

    وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية بجهة الدار البيضاء سطات

    يوليو 7, 2025

    مصرع شاب في حادثة سير مروعة داخل نفق بني مكادة بطنجة

    يوليو 6, 2025

    ابراهيم زوغي يتوج مساره الأكاديمي بماستر بامتياز من مدرسة الأعمال بالرباط

    يوليو 5, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, يوليو 9, 2025
    • هيئة التحرير
    • من نحن
    • المصادقة الإلكترونية للبيان الإجمالي الختامي للقوائم التركيبية التحليلية لسنة 2024
    • للإشهار
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    أخباريأخباري
    • الرئيسية
    • أخبار
      • أخبار الرياضة
      • أخبار الصحراء
      • أخبار جهات المملكة
      • أخبار خارج الحدود
      • اش كاين
    • صحة
    • ثقافة وفنون
    • سياسة
    • حوادث وقضايا
    • دين ودنيا
    • آراء ومقالات
    • المزيد
      • صوت و صورة
      • تكنولوجيا واقتصاد
      • أنشطة الملكية
      • مذاقات و سياحة و الموضة
      • عين على السمارة
    أخباريأخباري
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » إلياس رودريجز… صوت الغضب الفردي في زمن الصمت العربي
    آراء ومقالات

    إلياس رودريجز… صوت الغضب الفردي في زمن الصمت العربي

    ELABASSI HICHAMELABASSI HICHAMمايو 25, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب

    بقلم- ريم خليل

    في عصرٍ بات فيه الدم الفلسطيني مستباحاً على شاشات العالم، خرج صوت من أقاصي الغرب من قلب شيكاغو، لا يحمل جنسية فلسطين، لكنه حمل وجعها وألمها في قلبه. إلياس رودريجز، المواطن الأميركي ذي الثلاثين عاماً ذو الأصول المكسيكية، ارتكب فعلاً صَدَم المؤسسة الصهيونية في عقر دارها – أمام متحف العاصمة اليهودي في واشنطن، مردداً: “من أجل غزة… الحرية لفلسطين”.

    إلياس لم يُدرّب في معسكر، ولا تربّى في بيئة مقاومة، لكنه كغيره من أحرار هذا العالم، شاهد صور أشلاء الأطفال، وسقوط الأبراج، والصرخات الخارجة من رحم غزة المحاصرة. وحين ضاقت روحه، اختار أن يفعل شيئاً… أي شيء. وفي لحظة، صار خبراً عالمياً

    إلياس رودريجز هو تجلٍّ جديد من تجليات المقاومة غير التقليدية، تلك التي لم تعد محصورة في بنادق المخيمات، بل صارت تسكن في صدور من لم يروا فلسطين قط، لكنها تسكن وجدانهم.

    السلطات في الولايات المتحدة اعتقلته فوراً، وقد يحكم عليه، وقد يطمر اسمه تحت عناوين “الإرهاب” و”معادات السامية”. لكن ما لن يستطيعوا طمره هو السبب: غزة.

    إنها ليست عملية منظمّة، ولا فعلاً مخططاً من جهة مقاومة، لكنها فعل احتجاجي فردي عنيف، يعكس مدى اتساع دوائر الغضب حول العالم من المجازر اليومية في غزة، من مذبحة الأطفال إلى محارق المستشفيات، إلى أنقاض البيوت فوق رؤوس ساكنيها الى تدمير المُدمر..

    ما فعله رودريجز، سلّط الضوء على الحقيقة الأخلاقية التي يحاول العالم التهرب منها: أن فلسطين، لم تعد مجرد قضية عربية أو إسلامية، بل صارت صرخة إنسانية تتردد في صدور الأحرار، ولو كانوا على بعد آلاف الأميال.

    الاحتلال، الذي يجيد صناعة الرواية وتضليل الرأي العام، يسارع اليوم لتصوير إلياس كمجرم وحيد، متطرف بلا قضية. لكن كلمات الرجل لحظة اعتقاله، وهتافه “من أجل غزة” و”الحرية لفلسطين”، تكفي لتقول إن القضية باتت ضميراً عالمياً، وإن نار العدوان تحرق القلوب قبل الأجساد.

    إنه فعل فردي – نعم. لكنه أيضاً مؤشر عميق: أن الدم الفلسطيني صار عنوانًا للغضب الأممي، وأنه كلما زاد القتل، زادت ارتدادات الرفض، بأشكال قد لا ترضى عنها المؤسسات، لكنها لا تستطيع إنكار أنها بنت اللحظة، وأنها ابنٌ من أبناء الغضب.

    إنه مرآة جديدة نُطل بها على عالمٍ بدأ يثور، فرداً فرداً، لأن آلة القتل الصهيونية بحق شعب فلسطين تجاوزت كل حدود الصمت الممكن. في زمنٍ خذلت فيه العواصمُ العربية فلسطين، ها هو الصوت يأتي من شيكاغو، ليذكّرنا: فلسطين ليست وحدها.

    وليس بعيداً عن هذه الروح المقاوِمة، نتذكر الشهيد محمد حسن الحسيني، الشاب اللبناني من بلدة شمسطار البقاعية، الذي نفّذ في تموز 2012 عملية استشهادية استهدفت حافلة تقلّ سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس ببلغاريا. وظل جثمانه محتجزاً لأكثر من 13 عاماً قبل أن تسلم السلطات البلغارية رفاته إلى أهله في بيروت

    هذه العملية لم تكن الأولى، ولا الأخيرة، بل هي جزء من مسيرة نضال مستمرة، تؤكد أن الدم المقاوم لن يذهب هدراً، وأن شعبنا ماضٍ في دربه مهما طال الزمن .

    Views: 11

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    السابقاستراتيجية العلاقات الروسية السورية: على خلفية الاعتداء الإرهابي على قاعدة حميميم
    التالي أزمة الخبازين في إيران؛ صرخة ضد الظلم والفساد والحل النهائي في إسقاط النظام
    ELABASSI HICHAM
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    هل يدرك قادة “الناتو” مغبة التورط ضد روسيا

    يوليو 3, 2025

    كيف يمكن لحركة صحراويون من أجل السلام التأثير في ملف الصحراء الغربية

    يونيو 26, 2025

    استراتيجية العلاقات الروسية السورية: على خلفية الاعتداء الإرهابي على قاعدة حميميم

    مايو 25, 2025

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    افتتاح المركز النسوي بالسمارة تعزيز دور المرأة وتقديم الخدمات الاجتماعية في حضور عامل السمارة 

    نوفمبر 18, 2023

    انتشار الكلاب الضالة بشوارع المملكة يشكل تهديدا لسلامة المواطنين وصحتهم

    ديسمبر 10, 2023

    تعزية في وفاة الشابة نعيمة السباعي 

    مارس 17, 2024

    بعد جهود من رئيس جماعة السمارة افتتاح أول معهد للتمريض بالمدينة

    يونيو 27, 2024
    أخبار خاصة
    أخبار جهات المملكة يوليو 7, 2025

    وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية بجهة الدار البيضاء سطات

    أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، رفقة عامل إقليم سطات، السيد محمد علي…

    مصرع شاب في حادثة سير مروعة داخل نفق بني مكادة بطنجة

    يوليو 6, 2025

    ابراهيم زوغي يتوج مساره الأكاديمي بماستر بامتياز من مدرسة الأعمال بالرباط

    يوليو 5, 2025
    إتبعنا
    • Facebook 62K
    • YouTube 79.3K
    • TikTok 35K
    • WhatsApp
    • Twitter 10K
    • Instagram 7.9K
    الأكثر قراءة

    جميع الحقوق محفوظة لجريدة أخباري

    اختيارات المحرر

    وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية بجهة الدار البيضاء سطات

    يوليو 7, 2025

    مصرع شاب في حادثة سير مروعة داخل نفق بني مكادة بطنجة

    يوليو 6, 2025

    ابراهيم زوغي يتوج مساره الأكاديمي بماستر بامتياز من مدرسة الأعمال بالرباط

    يوليو 5, 2025
    روابط مهمة
    • الاحكام والشروط العامة
    • للنشر في الجريدة
    • هيئة التحرير
    • للعمل معنا
    • المصادقة الإلكترونية للبيان الإجمالي الختامي للقوائم التركيبية التحليلية لسنة 2024
    • من نحن
    • للإشهار
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter