السمارة – تواصل عناصر الوقاية المدنية بمدينة السمارة أداء مهامها الإنسانية النبيلة في ظروف صعبة، في ظل غياب سيارة إسعاف خاصة بالوحدة منذ مدة طويلة. ويضطر عناصر الوقاية المدنية إلى استخدام سيارة إسعاف تابعة لإحدى الجماعات الترابية، في وقت لم تتدخل فيه الإدارة الجهوية بعد لتوفير الوسائل اللوجيستيكية الضرورية وعلى رأسها سيارات الإسعاف، خاصة وأن الإقليم يضم أكثر من 70 ألف نسمة.
هذا الوضع يضع ساكنة الإقليم في مواجهة خطر حقيقي، خصوصًا في حالات الطوارئ المتزامنة التي تتطلب أكثر من سيارة إسعاف للتدخل الفوري. السيارة الوحيدة المتوفرة حاليًا لا تكفي لسد هذا الخصاص، وهو ما قد يؤدي إلى تأخر التدخلات وتفاقم الأوضاع الصحية للمصابين.
وفي هذا السياق، يطالب سكان إقليم السمارة من عمالة الإقليم التدخل العاجل لحث الجهات المعنية، وعلى رأسها المديرية العامة للوقاية المدنية، لتوفير أكثر من سيارة إسعاف بشكل فوري ومستعجل.
فمن غير المعقول أن يبقى إقليم بهذه الكثافة السكانية، وبه شبكة طرق واسعة ومناطق نائية، دون سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، في وقت تلجأ فيه المصالح المختصة إلى استعمال سيارة إسعاف تابعة لجماعة ترابية، لا تسد إلا جزءًا بسيطًا من الخصاص المهول المسجل.
وأمام هذا الوضع المقلق، يطالب سكان السمارة بتدخل عاجل من طرف عمالة الإقليم لحث الجهات المركزية، وعلى رأسها المديرية العامة للوقاية المدنية، على توفير أكثر من سيارة إسعاف بشكل فوري، لتفادي ما لا تُحمد عقباه في حال تعدد الحالات الطارئة في آنٍ واحد.
Views: 21