متابعة: محمد محمود آبيه
ازدهرت العلاقات المغربية الإسبانية منذ قدوم بيدرو سانشيز إلى السلطة وذلك في أعقاب سلسلة من التنازلات التي قدمها الحكومة الإسبانية بين الحين والآخر للحكومة المغربية.
بطلب مباشر من الملك محمد السادس، تم تنفيذ برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) في المدارس الإسبانية بهدف تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية للطلاب المغاربة وغيرهم. رغم ذلك، شهدت كتالونيا تراجعًا في عدد الطلاب المسجلين في البرنامج، حيث انخفض العدد من 2347 في العام الدراسي السابق إلى 1831 طالبًا في 2024/2025. يتم تقديم هذه الدروس في 120 مؤسسة تعليمية من قبل 34 مدرسًا مغربيًا.
تأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقيات ثنائية تُلزم المغرب بتعزيز تعليم الإسبانية في مدارسه، بينما تدعم إسبانيا تدريس العربية والثقافة المغربية. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين.
في الأندلس، أثار تنفيذ البرنامج جدلًا سياسيًا، إذ أعرب بعض السياسيين عن مخاوف من تأثيره على الثقافة المحلية، محذرين من أنه قد يعزز قيماً غير متوافقة مع المبادئ الإسبانية، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة في المجتمع.
بوجه عام، يسعى برنامج PLACM إلى دعم التفاهم الثقافي واللغوي بين إسبانيا والمغرب، من خلال توفير تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المؤسسات التعليمية الإسبانية.
Views: 20

