Close Menu
    اختيارات المحرر

    الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس

    مايو 12, 2025

    الملك محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا ويصادق على مشاريع وتعيينات في مناصب عليا

    مايو 12, 2025

    خنيفرة تحتفي بتراثها العسكري في ملتقى وطني رفيع

    مايو 12, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, مايو 12, 2025
    • هيئة التحرير
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • للإشهار
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    أخباريأخباري
    • الرئيسية
    • أخبار
      • أخبار الرياضة
      • أخبار الصحراء
      • أخبار جهات المملكة
      • أخبار خارج الحدود
      • اش كاين
    • صحة
    • ثقافة وفنون
    • سياسة
    • حوادث وقضايا
    • دين ودنيا
    • آراء ومقالات
    • المزيد
      • صوت و صورة
      • تكنولوجيا واقتصاد
      • أنشطة الملكية
      • مذاقات و سياحة و الموضة
      • عين على السمارة
    أخباريأخباري
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حين صار الكلب وسام عزٍّ
    آراء ومقالات

    حين صار الكلب وسام عزٍّ

    ELABASSI HICHAMELABASSI HICHAMأبريل 26, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب

    د. أروى محمد الشاعر

    في خضمّ ما تمرّ به فلسطين من محنٍ وتحديات، نكتب اليوم بقلوبٍ يعتصرها الألم وعقولٍ تبحث عن بصيص أمل، والسؤال: هل هناك شعبٌ في التاريخ نال حريته دون مقاومة؟ هل تحرّرت الأوطان بالاستجداء أم بالتضحيات؟ إنّ المقاومة بكل أشكالها كانت دومًا السبيل لنيل الكرامة والاستقلال.

    وإذا افترضنا جدلاً أن مقاومة غزة قد أخطأت، فما هو تفسيرُ ما يجري في الضفة الغربية، في قلب المخيمات التي يفترض أنها تحت السلطة الفلسطينية المباشرة؟ مجازر متكرّرة، قصفٌ بالطائرات، اقتحامات واغتيالات ميدانية، وتهجيرٌ واعتقالٌ في كلّ مكانٍ من الضفة الغربية والقدس.

    أليست هذه المناطق تحت مظلة “التنسيق الأمني”؟ فما نفع السلطة إذًا إن لم تستطع أن تمنع دبابةً من اقتحام مخيم اللاجئين، أو تُخرج جريحًا دون أن يُصفّى على نقالة الإسعاف؟ أيُعقل أن تخرج جثثُ الأطفال من بين أنقاض بيوتٍ دمّرها الاحتلال ولا نسمع اعتراضًا إلا على من حمل السلاح دفاعًا عنهم؟

    كيف يُذبح المخيم تلو المخيم، في جنين، وطولكرم، وبلاطة، والدهيشة، وعقبة جبر، والعروب، وشعفاط، وقلنديا، ثم يُوجّه الغضب نحو من قاوم لا من ذبح؟ ما هو الردّ؟ ومن يتحمل مسؤولية كلّ ذلك إن لم تكن السلطة وهي من وقّعت على اتفاقية أوسلو، وظنت أن هذه الأرض تحت السيادة الفلسطينية؟

    لننظر إلى الأرقام: في عام 1993، كان عدد المستوطنين في الضفة الغربية حوالي 110,000 مستوطن، وبحلول عام 2023، ارتفع هذا العدد إلى ما يقارب 465,000 مستوطن. أما في القدس الشرقية، فقد زاد عدد المستوطنين من حوالي 140,000 إلى نحو 230,000 في الفترة ذاتها. مساحة الأراضي التي كانت مخصصة للفلسطينيين في الضفة تآكلت أمام الزحف الاستيطاني مع طرقٍ التفافية، وجدارٍ عنصري، وقضمٍ متدرجٍ للضفة، حتى لم يبقَ من “دولة فلسطين” إلا أوهامًا على الورق.

    ومع كل هذا الواقع المفجع، خرج تصريحٌ في اجتماع القيادة الفلسطينية يصف المقاومين في غزة بأنهم “أولاد كلاب”، ولعلّ القائل لا يدري أن الكلب في ثقافاتٍ أخرى كالأوروبية والأميركية يُعدّ رمزًا للوفاء النبيل، فهو “أفضل صديق للإنسان”، وهو النموذج الأعلى في الإخلاص حتى أنهم يقولون: “كلبٌ وفيّ خيرٌ من صديقٍ خائن”، ويُشاد بروحه في الأدب، ويُضرب به المثل في الإصرار والثبات، ويُنادى به بين الأصدقاء كتعبير عن المودّة (What’s up, dawg?)، وفي بريطانيا، يُحتفى بـ”روح كلب البولدغ” كرمزٍ وطني للصمود.

    أما في فلسطين، فهو ذاك الذي يحرس البيت، يتتبع أثر المعتدي، ويموت في سبيل صاحبه دون أن يئنّ، وإذا أردنا الإنصاف، فإن المقاوم الفلسطيني يشبه الكلبَ في سموّ صفاته: الوفاء، الجرأة، التضحية، والقدرة على تمييز المجرم من رائحته، بل إنّ الكلاب تُدرّب خصيصًا لاكتشاف الألغام، وملاحقة آثار الجناة، وإنقاذ الأرواح، وحماية أصحابها إن تعرّضوا لهجوم ومحاربة المخدرات التي ليست مجرد سمٍّ في جسد، بل لعنةٌ تُطفئ في الشباب الطموح وتحوّلهم إلى أشباحٍ من الخيبة، تتلاشى معها أحلامهم في ظلال الإدمان، فهل هناك مخلوقٌ يستحق المدح أكثر من ذاك الذي يحمينا، يعطي ولا يطلب، يُخلص دون أن يخون ويُقاتل بصمتٍ؟

    ومن هنا نردّ: إذا نُعِتَ المقاومون بالكلاب، فقد نالوا وسامًا لا شتيمة، وإن كانت النية إهانة، فالنتيجة كانت مديحًا دون أن يدري صاحب الشتيمة.

    لقد وصف المتطرفون الصهاينة الشعب الفلسطيني بالحيوانات، في محاولة لتجريده من إنسانيته وتبرير الجرائم المرتكبة بحقه. وقد وثّقت وسائل الإعلام مشاهد لجنود الاحتلال يبتسمون أمام الكاميرات بعد قتل الأطفال وهدم المدارس والمستشفيات، في تجسيد صارخ لانعدام الرحمة والإنسانية، لكن الحقيقة أن المقاتلين الفلسطينيين هم أسودٌ حين يقاومون الاحتلال، ونمورٌ حين يحمون أطفالهم في المدارس، ونوارسُ سلامٍ حين يسعون للحرية والكرامة، وليسوا فئرانًا تفرّ كالقتلة.

    دعونا لا نخوّن بعضنا البعض ففي كل ثورةٍ خلافات، لكن لا يجوز أن تتحوّل تلك الخلافات إلى معاول تهدم الذي بنيناه بالدم والتضحيات، فلنختلف كما يختلف الأحرار، لا كما يتنازع الخصوم، لأن قضيتنا اليوم لم تعد محصورة في حدود فلسطين ولا في أروقة المخيمات والشتات، لقد أصبحت قضيتنا قضية عالمية، والشعوب تنظر إلينا بعيون الاحترام، وترانا أبطالًا في وجه الظلم والاحتلال، أطفال غزة وكل فلسطين علّموا العالم معنى الكرامة، ومقاومة مخيماتنا ضد الاحتلال أعادت تعريف الصمود.

    نحن اليوم في لحظةٍ فارقةٍ من تاريخ نضالنا، حيث تتجه أنظار العالم إلينا مُعجبةً بثباتنا ومُستلهمةً من صمودنا، لقد أصبحت قضيتنا رمزًا عالميًا للعدالة والحرية والشعوب الحرة ترى في مقاومتنا نموذجًا يُحتذى به في مواجهة الظلم والاحتلال.

    لذلك من الضروري أن نُدرك أن وحدة الصف الفلسطيني ليست خيارًا، بل ضرورةٌ لا غنى عنها، إن المرحلة الراهنة تتطلب منا تجاوز الخلافات، والعمل الجاد على توحيد جميع الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وإنهاء الانقسامات التي أضعفت موقفنا، لقد اجتمعنا في الصين وتعهدنا بالوحدة، فليكن هذا التعهد بدايةً حقيقيةً لمسارٍ جديدٍ نحو التحرير والاستقلال. لنقدّم النقد البنّاء الذي يهدف إلى إصلاح المسار دون التورط في تسمياتٍ تُعمّق الانقسامات، ولنُركّز على ما يجمعنا لا ما يُفرّقنا، فالوطن أكبر من الجميع ومصلحته فوق كل اعتبار.

    إنّ دماء الشهداء وصمود الأسرى وتضحيات الجرحى تُنادي بوحدة الصف، وتُحذّر من مغبّة التشتت والانقسام، فلنكن على قدر المسؤولية، ولنُثبت للعالم أن شعبًا يُقاوم منذ عقودٍ من أجل حريته، قادرٌ على تجاوز الخلافات وتوحيد الجهود لتحقيق حلمه في دولةٍ حرةٍ مستقلةٍ، عاصمتها القدس الشريف.

    فلنُسرع الخطى نحو الوحدة، ولنجعل من هذه اللحظة التاريخية نقطة انطلاقٍ نحو مستقبلٍ أفضل لشعبنا وأجيالنا القادمة.

    أنهي مقالتي بهذا الردّ، الذي لا يحتاج إلى تفسير، بل يُقال عن الوفاء والكرامة:

    إذا الأبطالُ وُصِفوا بالكلابِ

    فذاكَ شرفٌ لا شتمٌ ولا انتقاصُ

    فالكلبُ يفديكَ بالروحِ مخلصًا

    يسيرُ معكَ حيثُ الرجاءُ بلا ارتيابِ

    يعرِفُ الجانيَ من خُطاهُ إذا دنا

    ويحرسُ الدارَ بلا مَنٍّ ولا خذلانِ

    يُضحي بصمتٍ لا يبوحُ بجرحهِ

    ويبقى وفيَّ العهدِ لا يغيّرُه الزمانُ

    فليتَ البشرَ يقتدونَ بصفْوهِ

    في الرضا، في الصدقِ، ونبلِ الوفاء

    يعودُ إليك جرحهُ بنزفٍ لا يشتكي

    بمفتاحِ دارِك وعلمِ الأوطانِ

    يشمُّ أثرَ الحبيبِ إذا غابَ

    ويكشفُ وجهَ المغتالِ الكذابِ

    فما خانتْ خُطاهُ يومًا

    ولا خضعَ للذلِّ والهوانِ

    وإن شبّتِ النارُ لا يهربُ

    يفديكَ بالروحِ حياةً أو مماتًا

    وإن قيلَ عن الأبطالِ “كلبٌ” ففخرٌ

    لأنّه أوفى من كثيرٍ من الأنامِ

    فلا تعتذرْ يا من نطقتَ بها

    بل مدحتَه دون أن تدري بالكلامْ

    أأبطالُ غزّةِ يُلامونَ؟ وهمْ

    حمى المجدِ وركنُ العزِّ في وجهِ الطغاةْ؟

    لهم سُلالاتُ عزٍّ وكنعانٍ

    هم حماةُ الأرضِ ومَن سَقى الزيتونَ بالدماءِ

    فدعِ الكلابَ، فهي أطهرُ نفسًا،

    من كلِّ صامتٍ عن مجازرِ النساءِ والأطفالِ

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    السابقالحسيمة: نزاع عائلي حول منبع ماء يتحول إلى مجزرة نواحي بني أحمد أموكزان
    التالي القنصل الفرنسية بالدار البيضاء باسكال تريمباش pascale trimbach تزور الملتقى الدولي للطالب بالجديدة
    ELABASSI HICHAM
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    المدخلان القانوني والتنموي.. من الاستقرار المؤسسي إلى الجاذبية الاقتصادية

    مايو 12, 2025

    قادة نصف العالم يحتفلون اليوم في موسكو

    مايو 10, 2025

    المدخلان الدبلوماسي والسياسي.. بين تعزيز الاعتراف الدولي وبناء الإجماع الوطني

    مايو 10, 2025

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    افتتاح المركز النسوي بالسمارة تعزيز دور المرأة وتقديم الخدمات الاجتماعية في حضور عامل السمارة 

    نوفمبر 18, 2023

    انتشار الكلاب الضالة بشوارع المملكة يشكل تهديدا لسلامة المواطنين وصحتهم

    ديسمبر 10, 2023

    تعزية في وفاة الشابة نعيمة السباعي 

    مارس 17, 2024

    بعد جهود من رئيس جماعة السمارة افتتاح أول معهد للتمريض بالمدينة

    يونيو 27, 2024
    أخبار خاصة
    أنشطة الملكية مايو 12, 2025

    الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس

    ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة…

    الملك محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا ويصادق على مشاريع وتعيينات في مناصب عليا

    مايو 12, 2025

    خنيفرة تحتفي بتراثها العسكري في ملتقى وطني رفيع

    مايو 12, 2025
    إتبعنا
    • Facebook 62K
    • YouTube 79.3K
    • TikTok 35K
    • WhatsApp
    • Twitter 10K
    • Instagram 7.9K
    الأكثر قراءة

    جميع الحقوق محفوظة لجريدة أخباري

    اختيارات المحرر

    الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس

    مايو 12, 2025

    الملك محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا ويصادق على مشاريع وتعيينات في مناصب عليا

    مايو 12, 2025

    خنيفرة تحتفي بتراثها العسكري في ملتقى وطني رفيع

    مايو 12, 2025
    روابط مهمة
    • الاحكام والشروط العامة
    • للنشر في الجريدة
    • هيئة التحرير
    • للعمل معنا
    • اتصل بنا
    • من نحن
    • للإشهار
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter