Close Menu
    اختيارات المحرر

    الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس

    مايو 12, 2025

    الملك محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا ويصادق على مشاريع وتعيينات في مناصب عليا

    مايو 12, 2025

    خنيفرة تحتفي بتراثها العسكري في ملتقى وطني رفيع

    مايو 12, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, مايو 12, 2025
    • هيئة التحرير
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • للإشهار
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    أخباريأخباري
    • الرئيسية
    • أخبار
      • أخبار الرياضة
      • أخبار الصحراء
      • أخبار جهات المملكة
      • أخبار خارج الحدود
      • اش كاين
    • صحة
    • ثقافة وفنون
    • سياسة
    • حوادث وقضايا
    • دين ودنيا
    • آراء ومقالات
    • المزيد
      • صوت و صورة
      • تكنولوجيا واقتصاد
      • أنشطة الملكية
      • مذاقات و سياحة و الموضة
      • عين على السمارة
    أخباريأخباري
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » ‏قراءة نقدية في جدوى المشروع المغاربي في ضوء التاريخ والواقع الجيوسياسي الجديد
    سياسة

    ‏قراءة نقدية في جدوى المشروع المغاربي في ضوء التاريخ والواقع الجيوسياسي الجديد

    ELABASSI HICHAMELABASSI HICHAMمايو 7, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب

    ‏بقلم الصحفي – وليد كبير

     

    ‏ظلّ ما يُسمى بمشروع “الوحدة المغاربية” حاضرا في الأدبيات السياسية منذ خمسينيات القرن الماضي، يُقدم كحلم مشترك يربط المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا وموريتانيا. غير أن هذا المشروع لم يصمد أمام صدمة الواقع، ولا أمام التناقضات الصارخة في التجارب السياسية والهويات الجغرافية والرهانات السيادية.

    ‏اليوم، آن الأوان لإعلان القطيعة النهائية مع هذا المشروع المتآكل، والانخراط في تفكير استراتيجي جديد يعترف بتباينات التاريخ، واختلال الجغرافيا، ويصحح الموازين السياسية والاقتصادية في المنطقة.

    ‏أولا: الشق التاريخي… المغرب المستقل في مواجهة الإيالات العثمانية

    ‏على امتداد قرون، حافظ المغرب على استقلاله السياسي والروحي، في حين خضعت الجزائر وتونس وليبيا لحكم العثمانيين، كإيالات تابعة للباب العالي في إسطنبول. هذا التفاوت في التجربة السياسية أنتج تباينات عميقة لا يمكن إنكارها، وأسس لقطيعة هيكلية بين المغرب ومحيطه الشرقي.

    ‏وبعد سقوط الدولة الموحدية، تعمق هذا الانقسام، وبلغ ذروته مع سيطرة الدولة العثمانية على الجزائر، فخاضت مواجهات مسلحة مع المغرب قصد بسط نفوذها عليه لكن محاولاتها باءت كلها بالفشل. ثم جاء الاستعمار الفرنسي ليزيد الوضع تعقيدا، حين فرض اتفاقية لالة مغنية سنة 1845 ثم بدأ في التوغل نحو الصحراء فاقتطع مناطق مغربية خالصة كـ”توات”، “تندوف”، “تيديكلت”، و”الساورة” وضمها إلى كيانه الاستعماري في الجزائر.

    ‏ثانيا: السكوت عن الأراضي المغربية المحتلة… الخلل الجيوسياسي الأكبر

    ‏ما زالت الجزائر تحتل هذه الأراضي المغربية منذ انسحاب فرنسا دون أي إطار قانوني أو تفاوض ثنائي. وهذا السكوت غير المبرر أدى إلى اختلال توازن المنطقة، وأسس لحالة من الهيمنة الإقليمية غير المشروعة رغم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود سنة 1972 التي لم تلتزم الجزائر بمضامينها ولا ملاحقها ولا بروحها التي كانت الغاية منها طي الخلافات والتعاون من أجل بعث تكتل إقليمي هادف.

    ‏فتح هذا الملف لم يعد خيارا، بل ضرورة لتحقيق العدالة التاريخية وتصحيح الخريطة الجيوسياسية لشمال أفريقيا. لا استقرار ولا وحدة حقيقية دون تصفية هذا الإرث الاستعماري الذي يُعد أحد أبرز جذور النزاع المغربي الجزائري، وأحد أسباب فشل أي مشروع تكاملي.

    ‏ثالثا: الحدود الموروثة عن الاستعمار… لعنة أفريقيا الدائمة

    ‏الحدود التي فرضها الاستعمار كانت تهدف إلى تقسيم الشعوب، وخنق التبادلات، وتفجير النزاعات المستقبلية. وقد أثبت الزمن أن سياسة “احترام الحدود الموروثة” التي فرضتها منظمة الوحدة الأفريقية عام 1964 لم تُنتج إلا الشلل، وتأبيد الانقسامات، وتأخير التنمية، خاصة في منطقة شمال وغرب أفريقيا.

    ‏وفي السياق الشمال الإفريقي، لم تكن هذه الحدود إلا أداة لترسيخ واقع غير عادل، استفاد منه فقط المستعمر القديم ووكيله في الجزائر الذي مزال يحكم بمفاهيم السيطرة لا الشراكة.

    ‏رابعًا: المغرب وعمقه الأفريقي… عودة إلى الامتداد الطبيعي

    ‏في مقابل هذا الجمود، بدأ المغرب في إعادة بناء استراتيجيته الجيوسياسية على أسس واقعية، من خلال العودة إلى عمقه التاريخي في غرب أفريقيا، وهو الامتداد الذي كان حاضرا منذ قرون عبر الطرق التجارية التي ربطت فاس وتمبكتو وغاو وسان لويس، فمرت عبر گلميم وتندوف وتوات وشنقيط نحو حواضر الساحل الكبرى.

    ‏تُظهر خريطة سنة 1700، التي أعدها متحف اللوفر سنة 2012 بوضوح أن المغرب، تحت حكم الدولة العلوية القائم إلى يومنا هذا، كان كيانا سياسيا مستقلا تماما عن الهيمنة العثمانية التي سيطرت على الجزائر وتونس وليبيا. كما توضح الخريطة الامتداد السياسي والاقتصادي والحضاري والروحي للمغرب من الشمال نحو الجنوب، وكرس دوره المحوري في التوازن الجيوسياسي لغرب أفريقيا.

    ‏لم تكن الطرق التجارية التاريخية للمغرب مجرد ممرات للسلع، بل جسورا لنشر الإسلام والعلم، وروافد للعلاقات الروحية والولائية، مما يُعزز مشروعية المبادرة الملكية الحالية لتمكين دول الساحل (تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو) من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر التراب المغربي. هذه المبادرة تعيد رسم ملامح الخريطة الجيوسياسية للمنطقة، وتؤسس لمحور استقرار وتنمية في وجه الفوضى والعداء.

    ‏خامسًا: القطيعة السياسية… النظام العسكري في الجزائر عائق تكاملي

    ‏الجزائر، منذ الاستقلال، تخضع لحكم عسكري يحتقر خيار الملكية الدستورية في المغرب، ويرى فيها تهديدا رمزيا لسطوته. هذا النظام جعل من العداء للمغرب جزءا من هويته السياسية، وراح يحتضن الانفصال، ويغذي النزاعات، ويقمع أي مشروع اندماجي حقيقي.

    ‏في ظل هذا الواقع، لا يمكن الحديث عن “وحدة مغاربية”، ولا عن أي تكامل اقتصادي أو سياسي. فالثقة معدومة، والعداء مزمن، والإرادة غير موجودة لدى نظام يحكم بمنطق الحرب الباردة.

    ‏سادسا: إعادة التوازن… تكتلان لا وحدة زائفة

    ‏البديل العقلاني هو إنشاء تكتلين إقليميين منسجمين مع التاريخ والواقع:

    ‏-تكتل أول يضم المغرب ودول الساحل (موريتانيا، تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو، السنغال)، يقوم على امتداد تاريخي، وتحديات أمنية وتنموية مشتركة، وعمق روحي وثقافي راسخ.

    ‏-تكتل ثان يضم الجزائر، تونس، وليبيا، وهي دول تشترك في الحدود والبنية السياسية وتواجه تحديات اقتصادية وأمنية متقاربة.

    ‏هذا النموذج يضمن توازنا إقليميا حقيقيا، بدل “الوهم المغاربي” الذي لم يكن سوى شعار أجوف يُستخدم لتبرير العجز السياسي.

    ‏خاتمة: 

    ‏من التصالح مع التاريخ… إلى بناء المستقبل

    ‏القطيعة مع وهم “الوحدة المغاربية” ليست انسحابا من الحلم، بل انتقال إلى مشروع بديل أكثر عقلانية: مشروع التكتلات الإقليمية المتوازنة المبنية على الشرعية التاريخية، والسيادة، والإنصاف.

    ‏لم يعد من المقبول الاستمرار في تمجيد وحدة لم تتحقق، وتجاهل ملفات تُعد أساسا للاختلال والاستفزاز. لقد آن الأوان لإعادة النظر في كل المسلمات، بما في ذلك فتح ملف الصحراء الشرقية المغربية، لأنه شرط لتحقيق الاستقرار وإعادة رسم خريطة المنطقة بشكل عادل ومتوازن.

    ‏هذه المراجعة ليست عدوانا، بل تصحيحا لخللٍ دام طويلا، ودفعا نحو سلام إقليمي حقيقي يطوي صفحة الاستعمار، ويستجيب لتطلعات الشعوب، لا لإملاءات من ورثوا الخرائط المفروضة.

    ‏والمستقبل لا يُبنى على شعارات الوحدة، بل على العدالة التاريخية، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة. وهذا ما لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال القطع مع منطق الهيمنة، ومواجهة الحقيقة… مهما كانت موجعة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    السابقرئيس المجلس الإقليمي للسمارة يترأس دورة استثنائية لشهر ماي 2025
    التالي إدانة ستة أشخاص بـ48 سنة سجناً في ملف تهريب دولي للمخدرات عبر مطار الحسيمة
    ELABASSI HICHAM
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر

    مايو 12, 2025

    فعاليات اليوم الثاني للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني- المغربي

    مايو 10, 2025

    انعقاد دورة جديدة من آلية المشاورات السياسية بين المغرب وبلجيكا ببروكسيل

    مايو 8, 2025

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    افتتاح المركز النسوي بالسمارة تعزيز دور المرأة وتقديم الخدمات الاجتماعية في حضور عامل السمارة 

    نوفمبر 18, 2023

    انتشار الكلاب الضالة بشوارع المملكة يشكل تهديدا لسلامة المواطنين وصحتهم

    ديسمبر 10, 2023

    تعزية في وفاة الشابة نعيمة السباعي 

    مارس 17, 2024

    بعد جهود من رئيس جماعة السمارة افتتاح أول معهد للتمريض بالمدينة

    يونيو 27, 2024
    أخبار خاصة
    أنشطة الملكية مايو 12, 2025

    الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس

    ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة…

    الملك محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا ويصادق على مشاريع وتعيينات في مناصب عليا

    مايو 12, 2025

    خنيفرة تحتفي بتراثها العسكري في ملتقى وطني رفيع

    مايو 12, 2025
    إتبعنا
    • Facebook 62K
    • YouTube 79.3K
    • TikTok 35K
    • WhatsApp
    • Twitter 10K
    • Instagram 7.9K
    الأكثر قراءة

    جميع الحقوق محفوظة لجريدة أخباري

    اختيارات المحرر

    الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس

    مايو 12, 2025

    الملك محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا ويصادق على مشاريع وتعيينات في مناصب عليا

    مايو 12, 2025

    خنيفرة تحتفي بتراثها العسكري في ملتقى وطني رفيع

    مايو 12, 2025
    روابط مهمة
    • الاحكام والشروط العامة
    • للنشر في الجريدة
    • هيئة التحرير
    • للعمل معنا
    • اتصل بنا
    • من نحن
    • للإشهار
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter