Close Menu
    اختيارات المحرر

    المديرية العامة للأمن الوطني تُخلّد عيد الاستقلال بحفل تميز يُكرّم المتفوقين من أبناء الشرطة ومتقاعديها

    نوفمبر 18, 2025

    تتويج الفائزين وتوزيع 50 حقيبة إسعافات في ختام سباق المرحوم حسن كروش

    نوفمبر 18, 2025

    عامل إقليم صفرو إبراهيم أبو زيد يدشّن ثانوية جديدة احتفاءً بعيد الاستقلال

    نوفمبر 18, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, نوفمبر 19, 2025
    • هيئة التحرير
    • من نحن
    • المصادقة الإلكترونية للبيان الإجمالي الختامي للقوائم التركيبية التحليلية لسنة 2024
    • للإشهار
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    أخباريأخباري
    • الرئيسية
    • أخبار
      • أخبار الرياضة
      • أخبار الصحراء
      • أخبار جهات المملكة
      • أخبار خارج الحدود
      • اش كاين
    • صحة
    • ثقافة وفنون
    • سياسة
    • حوادث وقضايا
    • دين ودنيا
    • آراء ومقالات
    • المزيد
      • صوت و صورة
      • تكنولوجيا واقتصاد
      • أنشطة الملكية
      • مذاقات و سياحة و الموضة
      • عين على السمارة
    أخباريأخباري
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » غزة التي جرّدت نتنياهو من “ريشه السياسي”: قراءة في سقوط الدائرة الضيقة لرئيس وزراء إسرائيل
    آراء ومقالات

    غزة التي جرّدت نتنياهو من “ريشه السياسي”: قراءة في سقوط الدائرة الضيقة لرئيس وزراء إسرائيل

    ELABASSI HICHAMELABASSI HICHAMأكتوبر 25, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب

    بقلم – ريم حسن خليل

     

    منذ السابع من أكتوبر 2023، تاريخ عملية “طوفان الأقصى”، يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة غير مسبوقة من التآكل الداخلي. فالحرب التي أرادها بنيامين نتنياهو بوابة لاستعادة هيبته المفقودة، تحولت إلى معركة وجودية تقضم من رصيده السياسي يوماً بعد يوم، وتكشف عريه أمام شعبه وحلفائه.

    أحدث تجليات هذا الانهيار تمثلت في التقرير “الحصري” الذي نشرته صحيفة يسرائيل هيوم المحسوبة على اليمين الإسرائيلي، والذي كشف عن نية وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الاستقالة من منصبه منتصف نوفمبر المقبل (1).

    لكن ما يبدو خبراً عادياً في المشهد السياسي الإسرائيلي، يُقرأ في الواقع كـ “زلزال هادئ” داخل منظومة نتنياهو، إذ إن ديرمر ليس وزيراً عادياً، بل هو أقرب المقربين إليه منذ ربع قرن، وصديقه الذي يوصف بـ “كاتم الأسرار” ومهندس العلاقات بين تل أبيب وواشنطن (2).

    رون ديرمر… سقوط الظلّ

    استقالة ديرمر تأتي في لحظة فارقة من مسيرة نتنياهو السياسية، فهي ليست مجرد مغادرة شخصية حكومية، بل انكشاف جديد في محيط الرجل الذي طالما قدّم نفسه باعتباره “سيد اللعبة” في العلاقات مع الولايات المتحدة.

    ديرمر، الذي شغل منصب سفير إسرائيل في واشنطن بين عامي 2013 و2021، لعب دوراً محورياً في نسج التحالف مع إدارة ترامب وصياغة اتفاقيات أبراهام (3). كما كان الصوت الذي يحمي نتنياهو من غضب الديمقراطيين في الكونغرس، ويُنسّق رسائل “بيبي” في أروقة البيت الأبيض.

    لكن بعد عام من حرب غزة، ومع تزايد الضغوط الأمريكية والغضب الداخلي، قرر الرجل أن يترجّل عن صهوة المركب المتشقق. وبحسب تسريبات الصحيفة العبرية، فقد عبّر ديرمر أمام مقربين عنه عن “عدم رغبته في البقاء في حكومة تتآكل مصداقيتها يوماً بعد يوم” (1).

    انهيار الدائرة المقربة

    استقالة ديرمر لم تكن سوى حلقة جديدة في مسلسل الانهيارات الذي يضرب مؤسسات القرار في إسرائيل منذ خريف 2023.

    فقد سبقه هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن تحمّله مسؤولية الفشل في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر (4). وتلاه أهارون هاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الذي كتب في بيان استقالته: “إدارتي فشلت في مهمتها وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة” (4).

    ثم توالت الانسحابات: رئيس مديرية العمليات أوديد باسيوك، وقائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، ورئيس فيلق العمق نمرود ألوني، وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، وصولاً إلى قائد سلاح الجو تومر بار الذي أعلن رفضه تمديد خدمته (5).

    أما في الحكومة، فقد اشتدّت العاصفة حين أقال نتنياهو رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار بعد صراع علني، متهماً إياه بـ”فقدان الثقة”، بينما وصف الأخير القرار بأنه “مسيس لتغطية إخفاقات الحكومة في مواجهة حماس” (6).

    وفي نوفمبر 2024، أقال نتنياهو وزير دفاعه يوآف غالانت، في خطوة زادت الانقسام داخل حزب الليكود (7). كما استقال عضوا مجلس الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت في يونيو 2024، ما أفقد حكومة الطوارئ توازنها وأضعف صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي والعالم (8).

    واشنطن… من الشريك إلى الخصم الصامت

    على المستوى الخارجي، باتت العلاقة بين نتنياهو وواشنطن في أسوأ حالاتها منذ عقود.

    فقد نقلت تقارير بوليتيكو وأكسيوس أن إدارة بايدن باتت ترى في نتنياهو “زعيمًا غير موثوق به” وغير قادر على إدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة (9).

    وفي يوليو 2024، هدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتجميد بعض شحنات الأسلحة لإسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت (10).

    أما البيت الأبيض، فأرسل خلال الأشهر الماضية عدة رسائل تحذيرية إلى نتنياهو بسبب اعتراضه على المقترحات الأمريكية والعربية بشأن نشر قوة دولية مشتركة في غزة، فيما نقلت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو تلقى “اتصالات غاضبة” من البيت الأبيض تحذره من تعطيل الاتفاق (11).

    حلفاء الداخل ينقلبون عليه

    حتى حلفاؤه من أقصى اليمين الديني، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لم يعودوا يثقون في قدرته على تحقيق “النصر الحاسم”. فقد هدد الاثنان مراراً بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا وافق على أي صفقة لتبادل الأسرى أو هدنة جديدة مع حماس، متهمين إياه بـ “خيانة القضية اليهودية من أجل غزة”. (12)

    بهذا، أصبح نتنياهو محاصراً بين مطرقة واشنطن وسندان اليمين المتطرف. وكما علّق أحد المحللين في صحيفة هآرتس: “كلما ضاقت الدائرة حول نتنياهو، ازداد اقتناعه بأنه هو الوطن”. (13)

    شارع يغلي ودولة تتفكك

    داخل إسرائيل، يتواصل الغليان الشعبي ضد حكومة نتنياهو.

    فوفق استطلاع أجرته القناة 12 العبرية في أكتوبر 2025، يطالب 68% من الإسرائيليين باستقالته فور انتهاء الحرب (14). وتشهد تل أبيب والقدس تظاهرات أسبوعية لعائلات الجنود والرهائن، ترفع شعار “أعيدوا أولادنا قبل أن تنقذوا صورتكم”.

    أما الصحف العبرية، فتلخّص المشهد بكلمات قاسية:

    “كل من تحمّل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر غادر المشهد… إلا نتنياهو نفسه” (يديعوت أحرنوت، 2025). (15)

    غزة… المرآة التي كشفت العُري

    الحقيقة التي يحاول نتنياهو إنكارها هي أن غزة لم تنتصر عسكريًا فقط، بل كشفت هشاشة المنظومة السياسية والأمنية التي بناها على مدار عقدين.

    لقد جرّدته غزة من “ريشه” قطعةً قطعة، حتى وجد نفسه وحيداً في قمة السلطة، محاطاً فقط بالمتطرفين الدينيين الذين يهددونه بالانقلاب في كل لحظة.

    وإذا كان خصومه في الداخل يرونه عبئاً على إسرائيل، فإن العالم بات يرى فيه وجه الحرب التي تجاوزت كل حدود الإنسانية.

    كما كتب أحد معلقي هآرتس: “غزة لم تُسقط نتنياهو بالسلاح، بل بالمرآة… لأنها أجبرته أن يرى صورته الحقيقية لأول مرة“. (13)

    بعد عام من حرب الإبادة على غزة، يجد نتنياهو نفسه في عزلة لم يعرفها من قبل.

    فمن فقدان الحلفاء إلى تصدع المؤسسة العسكرية، ومن تدهور العلاقة مع واشنطن إلى تصاعد الغضب الشعبي، تتساقط أوراق رجلٍ بنى مجده على الخوف من العرب، فإذا به اليوم يخشى شعبه قبل أعدائه.

    وهكذا، يمكن القول إن غزة -بصمودها الأسطوري- لم تكتفِ بإفشال أهداف الحرب، بل نتفت ريش بيبي نتنياهو حتى آخر شعرة، وتركته عارياً أمام العالم.

    Views: 10

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني واتساب
    السابقرسالة تحذيرية إلى الإدارة الأميركية والقيادات الغربية
    التالي السمارة بين فرحة الخط الجوي واستياء من التوقيت
    ELABASSI HICHAM
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    بين تواضع عامل شيشاوة وصورة اللقاءات في الأقاليم الجنوبية… حين يتكلم التواضع وتصمت البروتوكولات

    نوفمبر 13, 2025

    حين تُحلّ القضايا. من يحلّ محلّ تجارها؟

    أكتوبر 25, 2025

    المغرب الصاعد: دولة توازن بين العدالة الاجتماعية وطموح الريادة

    أكتوبر 21, 2025

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    افتتاح المركز النسوي بالسمارة تعزيز دور المرأة وتقديم الخدمات الاجتماعية في حضور عامل السمارة 

    نوفمبر 18, 2023

    انتشار الكلاب الضالة بشوارع المملكة يشكل تهديدا لسلامة المواطنين وصحتهم

    ديسمبر 10, 2023

    تعزية في وفاة الشابة نعيمة السباعي 

    مارس 17, 2024

    بعد جهود من رئيس جماعة السمارة افتتاح أول معهد للتمريض بالمدينة

    يونيو 27, 2024
    أخبار خاصة
    اش كاين نوفمبر 18, 2025

    المديرية العامة للأمن الوطني تُخلّد عيد الاستقلال بحفل تميز يُكرّم المتفوقين من أبناء الشرطة ومتقاعديها

    تخليدا للذكرى السنوية السبعين لعيد الاستقلال، ترأس المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد…

    تتويج الفائزين وتوزيع 50 حقيبة إسعافات في ختام سباق المرحوم حسن كروش

    نوفمبر 18, 2025

    عامل إقليم صفرو إبراهيم أبو زيد يدشّن ثانوية جديدة احتفاءً بعيد الاستقلال

    نوفمبر 18, 2025
    إتبعنا
    • Facebook 62K
    • YouTube 79.3K
    • TikTok 35K
    • WhatsApp
    • Twitter 10K
    • Instagram 7.9K
    الأكثر قراءة
    اختيارات المحرر

    المديرية العامة للأمن الوطني تُخلّد عيد الاستقلال بحفل تميز يُكرّم المتفوقين من أبناء الشرطة ومتقاعديها

    نوفمبر 18, 2025

    تتويج الفائزين وتوزيع 50 حقيبة إسعافات في ختام سباق المرحوم حسن كروش

    نوفمبر 18, 2025

    عامل إقليم صفرو إبراهيم أبو زيد يدشّن ثانوية جديدة احتفاءً بعيد الاستقلال

    نوفمبر 18, 2025

    جميع الحقوق محفوظة لجريدة أخباري

    روابط مهمة
    • الاحكام والشروط العامة
    • للنشر في الجريدة
    • هيئة التحرير
    • للعمل معنا
    • المصادقة الإلكترونية للبيان الإجمالي الختامي للقوائم التركيبية التحليلية لسنة 2024
    • من نحن
    • للإشهار
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter